الخميس، 20 يناير 2011

صحيفة عكاظ - نكات بايخة في جدة!

صحيفة عكاظ - العام المقبل .. ستغرق جدة!

صحيفة عكاظ - إلغاء نظام الانتساب في الجامعات السعودية العام المقبل

صحيفة عكاظ - إلغاء نظام الانتساب في الجامعات السعودية العام المقبل
لا أرى أنه نظام جيد لما فيه من التكلفة على الآخرين فهناك فئة لا تملك المال الكافي للدفع 3000 ريال في الفصل الدراسي الواحد !!
و أثضاً يوجد فئات مستضعفة و دخلها المادي محدود 3000 ريال !!؟؟؟

صحيفة عكاظ - العشاء برد

صحيفة عكاظ - زواج النهار: شكشوكة القلوب!

الأحد، 16 يناير 2011

صحيفة عكاظ - سيجـارة تـفـرِّق زوجـين

لا أعلم هل هو تخلف منه أن يطلق زوجته بسبب علمه بأن زوجته تدخن السجائر في الخفاء؟؟
نعم ،، و إن كان هذا صحيحاً هل يعقل أن يطلق رجل زوجته بسبب تافه ،، !
أم هو إتّخذ ذلك سبباً و حجة لطلاقه؟؟
أو هو إستهتاراً أو عدم مسؤولية؟؟
يا للهول .. أترى ما شعور هذه المرأة التي طلقها زوجها بسبب تافه (التدخين)؟؟
يا له من سفيه!

صحيفة عكاظ - كيف يستفيد العاطلون من ميزانية الدولة؟

صحيفة عكاظ - ضعف المضخات يغرق 5 أنفاق في جدة

إلى متى سنبقى هكذا؟؟
عندما تمطر يقولون أنه غضب الله علينا لا أنه ليس غضباً!!
المطر إنّما هو رحمة من الله سبحانه و تعالى ينزله ليرتوي به من في الأرض جميعاً من مخلوقات..
إنّه إستهتاراً من الدولة في دول شرق آسيا تمطر يومياً و مع ذلك فهم لا يغرقون !!

صحيفة عكاظ - الملك يأمر بطائرة خاصة لنقل 130 أسرة سعودية إلى المملكة

ذهب و لم يعد

قالت له مودّعةٌ بعينين باكيتين و نظرة الحيرة و القلق و الشّوق تغلب عليها : " لا تذهب ياحبيبي و تتركني وحدي "
ابقَ بجانبي لتغمر قلبي الفرحة و تعتري نفسي البهجة ،،
ابقَ بجانبي لتلتقطني عندما أرتمي بين أحضانك و تمسح دموعي اللتي تذوب من شدّة حنانك ،،
ابقَ بجانبي لتتعطّر بأنفاسي حتى تفوح منك رائحة عطري أيها النّسيم المعطّر ،،
ابقَ بجانبي حتى تصل إلى مرحلة الجنون فيُنادى عليك أيها "المجنون" أمّا أنا يا أيها "المجنون المغفّل" أختلف عنهم فأناديك "يا مجنوني" ،،
ابقَ بجانبي لأعلّمك درساً من الأنوثة ممزوج بضحكٍ من الطفولة ،،
ابقَ بجانبي لأعصر لك قلباً بعصيرٍ من الدم الأحمر المجفّف ،،
ابقَ بجانبي كي تسلك قارباً صحيحاً حتى لا تصاب بالضياع وحيداً في القارب ،،
ابقَ بجانبي كي تموت حياً و تحيا ميتاً و تنام فائقاً و تفوق نائماً ،،
ابقَ بجانبي كي تسمع زئير الأسود و قهقهة العصافير و صياح الدّيوك ،،
ابقَ بجانبي لترى ما لا يُرَى و تسمع ما لا يُسْمَع و تشعر ما لا يُشْعَر ،،
ابقَ بجانبي لتعتاد الحان صوتي و موسيقى روحي و أغنية فلبي ،،


صمتت و أجهشت بالبكاء .. لم ألقَ جواباً بعد!!
ثم التفتت بعد وهلة و صرخت: "لا .. لا .. إنه لم يحدث أنه لم يحدث ما توقّعتُه :(
أليس كذلك؟؟!!
يـــــا حــــبـــــيـــــبـــــي !! قل لي إنه لم يحدث ،،
و لكنها أيضاً لم تلقَ جواباً سوى صدى صوتها .. فقد رحل و حدث ما تخشاه!!

الــمُــنــتــظَــر

وَقَفَتْ كعادتها كل ليلة على شرفتها المطلّة على أهازيجٍ خضراء و مياهٍ زرقاء ،،
وَقَفَتْ منتظرة .. متشوّقة .. متلهّفة .. متأمّلة أن تلقاه ،، أن تراه و لو مرة واحدة قبل النّوم .. أن تحلم به ليلة واحدة فقط ،،
تَعِبَتْ الوقوف فأتت بكرسيها الخشبيّ إلى الشّرفة ثم جلست لتترنّح عليه قليلاً رافعة رأسها للأعلى و محدّقة النّظر إلى الأسفل ،،
مرّت ساعة .. اثنتان .. ثلاث .. و هي لم تلقاه بعد !!
شَعَرَتْ بإرهاق و نعاس شديد  فدخلت غرفتها لتستلقي قليلاً و تأخذ قسطاً من الرّاحة (القيلولة) ..
و لكنّها قررت النّوم خارجاً على الشّرفة و إذ بها تُخرج سريرها حتى تستلقي عليه ..
متضوّرة .. مشتعلة .. متأجّجة .. و لكنّه لم يأتِ أيضاً و لم تلتقِ به في تلك الليلة ،، 
مضت الليلة و بقيت على هذا الحال ثم أقبل صباح اليوم التّالي .. و كذلك هو الحال في كل ليلة ،،

و لــكــن .. هل تعرفون من هو " المُنْتَظَرْ " ؟؟
إنه "الــمــوت" الذي يخشاه الجميع و تنتظره هي بكل جرأة و شغف ،،
تنتظر اليوم الذي تلتقِ بحبيبها كأي فتاة تنتظر موعداً من الحبيب ،،
تشتاق الى تلك اللحظة التي ستقابله لأول مرة بخجلٍ كالأخريات ،،
ترسم كل المواقف التي يمكن لها أن تحصل بينهما ،،
يا لها من شُجاعة!!

16-1-2011


الأربعاء، 12 يناير 2011

المشاعر

هل سألت نفسك يوماً عن إحساسك و مشاعرك؟؟
الفرح .. الحزن .. السرور .. البهجة .. المحبة .. الكراهية ..
هل سألت نفسك أنه من الممكن أن يكون شخصاً تكرهه و لا تميل إليه أن يصبح حبيبك في يوم؟!!
ليس حبيبك فقط بل من الممكن أن يصبح شريك حياتك .. شخص لا تتوقعه !!
إذن ،، عندما تأتيك مشاعر إيجابية تجاه شخص ما فلا تمنعها أة تساهم في إيقافها !
بل دعها للقدر .. للمكتوب .. لا تقتل هذه المشاعر بل تلذذ بها و عشها ،،
لا تجعلها وهماً في قلبك و إنّما حقيقة في حياتك ..
حارب من أجلها فهي جزء أساسي في تكوين شخصيتك و رسم معالمها ..

الـبـكــــاء

من نعم الله سبحانه و تعالى السخية أنّه منّ علينا بنعمة " البكاء" ..
البكاء في نظري يساوي ذهباً ..
من منّا لا يبكي؟! من منّا لا تذرف عيناه؟! من منّا لا يشهق بالبكاء؟؟
نحزن فنبكي / نفرح فنبكي ... و لكن!!!
فررررررق ،، عندما تذرف أعيننا دموع الفرحة و عندما تذرف و تتغلغل بدموع الحزن العميقة ..
فالدّموع تسقط من العين حسب درجة الألم عندما تكون دموعاً حزينة كذلك الحال عندما تكون دموع فرحة تذرف بحسب درجة الفرح..
أمّا البكاء ليس إلّا شعور يزور النفس بعدما تذرف العين ..
يبدأ بدموع منسكبه تهطل بغزارة ثم تتحوّل إلى بكاء!!

الثلاثاء، 11 يناير 2011

اللقاء الأخير



هي: ( قبل مغادرتها اللقاء و في اللحظة الأخيرة ) أتحبني؟؟
هو: ( تغلب عليه الدهشة و يجيب متعجباً ) الستِ متأكّدة من ذلك؟!
هي : بلا،، متأكدة.
هو: و لماذا تتسائلين باحبيبتي .. لماذا كلّما نتلقي تقومين بتوجيه نفس السؤال؟
الستِ متأكّدة من جبي يا حبيبتي؟؟
هي: لا أعرف لماذا أسألك نفس السؤال في نهاية كل لقاء..
ربما أخشى كثيراً أن أفقدك يا حبيبي و أصيح وحيدة :(
فلا أعلم متى  و أين سنتلقي مجدداً .. و ربما لا نلتقي نهائياً !!
أخشى أن تطغى علينا تلك "الظروف" و تبعدنا.. أخشى أن يتحوّل حبّنا ضعفاً..
أخشى أن يأتي"هادم اللذات" و يخطفك كالبرق السريع من حياتي التي تضيئها ،،
أخشى .. أخشى
أخـــــــشـــــــــــى كثيراً ،،
أخشى أن يكون هذا اللقاء الأخير :(

مــــا بـــيــــن و بـــيــــن


مــا بــيــن الــسمــاء و الأرض .. الكــثــيــر مـن الأرواح الــمــتلــئـلئــة الــمـتــجــمـعــة ..
مــا بــيــن ســطــح الــبــحر و أعــماقــه .. كــنــوز مـن الأســرار و الآمــال..
مــا بــيــن الـحــلم و الـواقــع .. حـقـيـقــة مــريــرة تـتـخــبّــط بــأحـلامـنا فــتـلطّــخها ..
مــا بــيــن الخــيـــال و الــحـقــيــقــة .. مــسـرح الأحـــلام و الأمـــنــيــات الــمــعــلــقة بــيــن الــخــيال و الــحــقــيــقـة التــي تــوجـــب الصــدمة..
مــا بــيــن الــحــب و الــعــداء .. شــمــعـة مــشـتــعــلـة تـــذوب و تـحـتـــرق لــتضــيء بــنــورهـــــا..
مــا بــيــن الــخـوف و الــقــلــق .. عــشــق يـكـــنّه لــــك قــلــبٍ و لا يــســتطـــاع البـــــوح بــه ..
مــا بــيــن الـشــعـر و النّــثــر .. قــلــم بــديــع و كــاتــب عــظـــيــم و مــشــاعـر مــدفــــونــــة..
مــا بــيــن الــوقــت و ضــيــاعـــه .. نــدم مـــمــزوج بــبــكــــاء..
مــا بــيــن الــمــوت و الــحــيــاة .. أرض قــاحــــلـــة جـدبــــاء..

الــذكـــريــــات



تأخذ الذكريات الآفلة الممزوجة بضحكٍ و حنانٍ و سعادةٍ جزءً من قلبي و عقلي..
قلبي الذي يبدأ بالنبوض و الهزّة عند استرجاع تلك الذكريات..
فالذكريات تعد مصدراً من مصادر السعادة و الإبتهاج فهندما يسترجع قلبي و عقلي الذكريات الآفلة البعيدة القديمة المدى..
تغمر قلبي السعادة و البهجة و تطغى عليّ الإبتسامة و أشعر أنّ لساني يعجز عن التعبير بذلك الإحساس الذي يختلج في نفسي و يتولّد داخل روحي مؤدياً إلى نبض قلبي..
أشعر بأني بحر هائج من الأمواج المتخبطة المثيرة..
أم حلم غارق بين أمواج هذا البحر..
أم أمل مختلط بالحلم و الأمواج..
أم عين تدمع من شدّة هيجان هذا البحر..



الأحــــلام


نحزن كثيراً عند مفارقة أحباؤنا لنا من أخوان و أصدقاء و أناس مقربين إلينا..
نبكي .. نصرخ.. نتألَم .. نحزن
نتذكَــــرهم .. لأنهم أثَروا في حياتنا ثم تركونا و ذهبوا!!
تمر غلينا الذكريات و كأنها شريط من المسلسلات اليومية في الحياة الواقعية..
ثم يأخذنا الحنين إليهم و الشوق لرؤيتهم الى جانب الإحساس بهم ,, فندخل في عملية "تـفـكـيـر" متواصلة و مستمرة حتى يزورونا في أحلامنا..
و نتصل بهم في منامنا عن طريق الأحلام ..
نستطيع أن نتبادل الحديث معاً و نجلس سوياً وجهاً لوجه و جسداً لجسد..
نعيش الحلم كأنه "حـقـيـقـة" ثم نستيقظ من نومنا و نفوق من حلمنا و قد انتهى كل شيء ..
و ندرك أنه كان حلماً و ليس واقعاً.. حلماً استمتعنا به بدلاً من واقع مرير نعيشه اليوم!!
فعندما تشعر بالحنين لشخص ما فقط أغمض عينيك و أشغل عقلك / قلبك في التفكير به .. سيزورك في أحلامك!!

بـقـلـم: شـهــد بـاقـبص.